اخر ما كتب

الأحد، 2 أكتوبر 2011

القويعي: الجماعة لم تحترم تاريخي وأدرس الإنضمام إلى أحد الأحزاب الوليدة


لم يحققوا معه، وعاقبوه فورا لأنه أقدم على خطوة اعتبروها خاطئة، ولذلك قرر ترك الجمل بما حمل. القصة تخص مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، فى البحيرة نائب الأمين العام لحزب الحرية والعدالة فى المحافظة، محسن القويعى.

الخطوة الخاطئة التى عاقبته الجماعة بسببها هى مشاركته فى إعداد حفل إفطار، للمفصول بعد خروجه عن أوامر الجماعة بالترشح إلى الرئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، خلال رمضان الماضى، وهو الحفل الذى حضره ما يزيد على 350 إخوانيا، مما دفع الجماعة إلى إعلان إيقافه عن العمل لمدة ستة أشهر.

القويعى قال لـ«التحرير»، أمس، إنه شعر بإهانة كبيرة، مضيفا «من العيب أن لا تتم مراعاة تاريخى ودورى فى الجماعة، التى أنتمى إليها منذ عام 1971، لقد أوقفونى رغم أنهم لم يحققوا معى».

القويعى قدم استقالة غير مسببة، مساء أول من أمس، مرجعا ذلك إلى شعوره بأنه «ليست هناك رغبة فى تعديل مسألة السمع والطاعة دون مناقشة»، مضيفا «القضية أبعد من إقالة أبو الفتوح، ورفض الجماعة أن تسمح لأفرادها بالتعامل معه، على الرغم من أن ذلك يخالف مبدأ الأخوة، الذى أقام حسن البنا الجماعة على أساسه».

القويعى، الذى مثل الإخوان فى عديد من الانتخابات، قال إن «فكر الإخوان الوسطى النهضوى أوسع بكثير، وهناك عديد من الكيانات التى تتبناه، منها بعض الأحزاب الوليدة، التى أدرس الانضمام إلى أحدها».

ومن جانبه نفى أمين «الحرية والعدالة»، المهندس أسامة سليمان، أن يكون الحزب اتخذ موقفا ضد القويعى، أو غيره، ممن حضروا حفل إفطار أبو الفتوح، قائلا «ذلك أمر يخص الجماعة لا الحزب».

صحيفة التحرير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمنا ع الفيس بوك

اخر ما اضيف